عندما يعمل نظام التعرف على الوجه على النحو المنشود، يتم تحسين الأمان وتجربة المستخدم. ولكن عندما لا يحدث ذلك، تتأثر تجربة المستخدم ويتعرض الأشخاص للخطر.
تقنيات التعرف على الوجه أصبحت من أكثر التقنيات الحديثة انتشاراً في السنوات الأخيرة، حيث تعتمد على تحليل ملامح الوجه لتمييز الأفراد لأغراض متعددة. تتميز هذه التقنية بالعديد من الإيجابيات، مثل تعزيز الأمان في الأنظمة الأمنية، تسهيل الوصول إلى الأجهزة والخدمات، وتحسين تجربة المستخدم في التطبيقات الذكية.
تستخرج أنظمة التعرّف على الصوت الخصائص التي تميّز كلام الفرد عن غيره. فهي تنشئ بصمة صوتية مشابهة لبصمة الإصبع أو بصمة الوجه وتطابقها مع عينات في قاعدة بيانات.
"كنت أبكي وأبكي طوال طريقي إلى المنزل، وفكرت: "هل ستعود حياتي كما كانت؟ سيُنظر إليَّ على أنني لصة، في حين أنني لم أسرق قط".
وقد تم تزويد كاميرات المراقبة العامة بهذه التكنولوجيا في ذلك الحين بهدف اختبارها بدون معرفة مواطني المدينة. كما أن شرطة المدن في المملكة المتحدة تستخدم التعرف على الوجوه لمسح الحشود بحثاً عن الأشخاص الموجودين على قوائم المراقبة، وتستخدم الصين هذه التكنولوجيا للمراقبة الجماعية لجميع مواطنيها، لعدة أغراض تتضمن تتبع المعارضين.
على سبيل المثال، أصبحت الآن معظم خدمات التبادل، بدءًا من الأسهم وصولًا إلى العملات المشفرة، تعتمد على تقنية التعرّف على الوجه لحماية العملاء وأصولهم.
يحدد ما إذا كان توقيع الوجه مطابقًا – أو يشبه إلى حد كبير – أيًا من الصور الموجودة في قاعدة البيانات.
هاشم الخالدي يكتب: "ادخلوا إلى عالم الأمهات النقي فهو أجمل من عالم المناصب"
التحول الرقمي في قطاع التعليم: كيف تعيد التكنولوجيا تشكيل مستقبل التعلم
يمكن أن تؤدي هذه العوامل إلى نتائج إيجابية أو سلبية خاطئة ، مما قد يضر بمصداقية النظام.
إلى جانب نور الإمارات تقنية التعرّف على الوجه، هناك طرق أخرى عديدة لتحديد الهوية باستخدام المقاييس الحيوية:
البحث الثالث: نشر قسم الأبحاث في آي بي إم بحثاً يحدد العشرات من الميزات اللازمة لقياس التنوع، بحيث تتجاوز الميزات التقليدية مثل لون البشرة والجنس، وتتضمن ارتفاع الرأس، وعرض الوجه، والبعد ما بين العينين، والعمر. وقد بينت هذه النتائج على أبحاث سابقة حول الوجوه البشرية، يقول جون سميث، أحد مؤلفي البحث: "إذا لم يكن لدينا مقاييس واضحة للتنوع الوجهي، فليس من الممكن أن نعود ونفرضها على أنظمة التعرف على الوجوه".
يستمر الجدل حول الافتقار إلى الحماية القانونية التي تقدمها أنظمة القياسات الحيوية مقارنة بمصادقة رمز المرور في الولايات المتحدة.
تستخدم أنظمة التعرّف على الوجوه البشرية أنماط رياضيات فريدة لتخزين البيانات الحيوية. وبالتالي، فهي إحدى أكثر طرق تحديد الهوية أمانًا وفعالية في تكنولوجيا المقاييس الحيوية. يمكن جعل بيانات الوجه مجهولة المصدر والحفاظ على خصوصيتها بهدف تقليل مخاطر الوصول غير المصرح به.